الخميس، 14 أبريل 2011

فوائد الخس

فوائد الخس 

 

الخس مليء بالفوائد 


دوره في تخفيض ضغط الدم 
يعتبر الخس مصدرا جيدا للبوتاسيوم الذي يساعد على احداث التوازن في معدلات الماء داخل الجسم ومن ثم فهو مفيد بالنسبة لضغط الدم.

علاقته بالسرطان والقلب والعينين 
أوراق الخس الخارجيه الخضراء غنية بالمواد المضادة للأكسدة مثل فيتامين سي - ج ، ومادة البيتا كاروتين المعروفة بدورها في تقليل نسبة التعرض للسرطان وأمراض القلب ومرض الساد بالعينين.

دوره في تقوية العظام 
يحتوي الخس أيضا على الكالسيوم والفسفور المعروفين بفوائدهما الكبيرة بالنسبة للعظام. هذا بالاضافه الى وجود القليل من السيلينيوم الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة.

دوره بالنسبة للحمل 
الخس غني بمادة الفولات folate أو حامض الفوليك ذات الاهمية الشديدة للحوامل، لانها تقلل من خطر تعرض الطفل لامراض الحبل الشوكي Spina bifida . كما ان الكثير من مادة الفولات يساعد على تقليل الاصابة بأمراض القلب عند الكبار.

الخس كعلاج ضد الأرق 

ساق الخس تفرز مادة بيضاء تعرف بإسم (( افيون الخس )) وهي مفيدة في المساعدة على النوم.

واليك هذه الوصفة لعلاج الأرق :

ضعي أربع اوراق من الخس في اناء به بع لتر منالماء وسخنيها جيدا لمدة 15 دقيقة. ارفعي الاناء من على النار واضيفي الى الماء ورقتين من النعناع الاخضر.
اتركي السائل لمدة 5 دقاءق ثم صفية بعد ذلك.. وتناوليه قبل الذهاب الى غرفة النوم.

شراء الخس 

* احرصي دائما على شرائه طازجا ، وابتعدي عن شرائه معندما يبدأ اللون البني في التسلل إلى أطراف أوراقه.

* كلما اسرعت في أكله بعد شرائه كان ذلك أفضل، لان تخزينه يقلل من نسب فيتامين سي - ج والفولات فيه.

* عند أكله احرصي على عدم تقطيعه حتى لا يضيع محتواه من الفيتامينات.

أكدت دراسة إيطالية، أهمية الغذاء المتوازن بعد أن تبيّن أن الغذاء الغني بمادة الفوليت أو حمض الفوليك والقليل بالكحول والدهون، يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. 
    ويعتبر الخس من أهم المصادر الغنية بحمض الفوليك المفيد للحوامل وأثبتت الدراسات فعاليته في الوقاية من مرض الزهايمر، فضلا عن احتوائه على الألياف الغذائية المفيدة للأمعاء. 
    وأشار خبراء التغذية إلى أن أوراق الخس الخضراء الداكنة اللون غنية بمادة "بيتاكاروتين" المقاومة للتأكسد، وتناول صحن كبير منها قبل النوم يعمل كمسكن للألم، وينصحون بعدم تقطيعه إلا قبل تناوله مباشرة لكي يحتفظ بعناصره الغذائية. 
    ويحتوي الخس على فيتامين "أ"، فيتامين "ب1"، فيتامين "سي"، فيتامين "إي". وبالإضافة إلى ذلك يعتبر الخس من الخضار الغنية بالماء والعناصر المعدنية وأهمها الكالسيوم والفوسفور والحديد ولهذا يعتبر مفيداً للصغار والكبار، فهو يقيهم من الإصابة بهشاشة العظام ويحافظ على أسنانهم أيضا. ومن فوائد الخس الأخرى نذكر: 
ـ يقي من الإمساك لأنه غني بالألياف الغذائية والماء. 
ـ يرطب الجسم ويقي من تشكل الحصى البولية. 
ـ يهدئ الأعصاب ويساعد على النوم. 
ـ يمنح البشرة المزيد من النقاء. 
     وتدعم هذه الدراسة دراسة سابقة أجراها علماء صينيون حيث أكدوا أن تناول جرعات عالية من حمض الفوليك قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة. 
وقال الباحثون في معهد شنغهاي الصيني للأمراض الهضمية، إن نقص حمض الفوليك في الجسم، وهو أحد مركبات مجموعة فيتامين "ب" الموجودة في البرتقال والحبوب والخضراوات الورقية ، يزيد خطر ظهور السرطان وقام الباحثون بحقن 16 كلب صيد من نوع بيجل بمادة كيميائية محفزة للسرطان لمدة ثمانية أشهر مع إعطاء ثمانية حيوانات منها جرعة عالية من حمض الفوليك، أي حوالي 20 ميللجرام يوميا، لمدة 15 شهرا وفحص بطانة المعدة عند الحيوانات من خلال المنظار المعدي لوجود أي إشارات لظهور السرطان وفي نهاية الدراسة لاحظ العلماء أن جميع الحيوانات التي تلقت المادة المسرطنة فقط أصيبت بسرطان المعدة. في حين أصيبت ثلاثة كلاب فقط في المجموعة التي عولجت بحمض الفوليك. 
    ووجد الباحثون أيضا أن مستويات حمض الفوليك في الدم وفي بطانة المعدة ارتفعت بصورة ملحوظة عند الحيوانات التي أعطيت الفيتامين كما تبين أن للجرعة العالية من هذا الحمض أثرا مهما في التكون السرطاني في المعدة. 
    وسجل الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة الهضم المختصة أن حمض الفوليك ضروري لمنع حدوث الطفرات المسببة للسرطان لا سيما وأنه يدخل في عمليات تصنيع وإصلاح المادة الوراثية (دي أن إيه) مؤكدين ضرورة استهلاك كميات كبيرة من الفواكه والخضراوات الطازجة أو تناول أقراص الفوليت للوقاية من سرطان المعدة والأمعاء. 
     هذا وقد تمكن الباحثون من تحديد شريحة من مادة وراثية ذات علاقة حيوية بتطور سرطان المعدة وهو اكتشاف من شأنه أن يقود لعلاج ثاني أكثر أشكال الأمراض السرطانية فتكا في العالم. 
وعلى الرغم من أن سرطان المعدة لا يصيب سوى 21600 شخص في الولايات المتحدة كل عام ويقتل 78 في المائة من المصابين به خلال خمس سنوات فإنه أكثر انتشارا بكثير في بلدان أخرى مثل اليابان وجنوب شرق آسيا. وقال الباحثون إنهم عثروا على الجين الذي يمنع نمو الأورام في المعدة. 
     ووجدوا أيضا أن الجين لا يعمل بالشكل المناسب لدى ما يزيد على 90 بالمائة من الأشخاص المصابين بالمرض في مراحله المتأخرة ولدى 40 بالمائة من ذوي الأورام التي ما زالت بعد في أطوارها الأولى. 
     وقال الباحثان باي وإيتو إنه في حال استطاع العلماء العثور على الدواء الذي يمكن أن ينشط هذا الجين سيكون من شأنه استعادة القدرة الطبيعية للمعدة على كبح جماح الأورام. وقال المحررون القائمون على المجلة إن هذه النتائج تثير إمكانية التعديل الكيماوي للجين الخامل فيما يمكن أن يمثل علاجا ناجعا للعديد من سرطانات المعدة. 
     ومن جانب آخر، بينت دراسة علمية واسعة النطاق أن الاعتياد على تناول المواد الغذائية الغنية بالألياف يساعد كثيرا في الابتعاد عن الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة، وهي القولون والمستقيم. 
فقد قال العلماء الذين أشرفوا على الدراسة إن الوجبة الغذائية الغنية بهذه الألياف يمكن أن تحد بقوة من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان المميت وبنسبة تصل إلى أربعين في المائة 
وقد استنبطت هذه النتائج من تحليل معطيات أكبر دراسة أجريت حتى الآن عن العلاقة بين النظام الغذائي والسرطان، والتي غطت 400 ألف شخص من تسع دول وعرضت في المؤتمر الأوروبي للتغذية والرعاية في مدينة ليون بفرنسا. 
     وتقول البروفيسور شيلا بينجهام الباحثة في مركز دن للتغذية البشرية في جامعة كيمبريج البريطانية إن هذه أول نتائج إيجابية ملموسة لفوائد الألياف تم الحصول عليها من مجموعة بشرية كبيرة كهذه، والتي صنفت إلى خمس مجموعات حسب نوعية استهلاك الألياف. وتضيف العالمة البريطانية أن المجموعة التي تناولت الكمية الأكبر من الألياف انخفض خطر إصابتها بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى أربعين في المائة. 
     ويعتقد خبراء متخصصون أن أكثر من ثلاثين في المائة من جميع حالات الإصابة بالسرطان في العالم المتقدم ترتبط بعوامل التغذية، وتجنبها ممكن باتباع أنظمة غذائية متوازنة. وينصح العلماء الناس بتناول الفاكهة والخضار وبمعدل خمس مرات يوميا من أجل أوضاع صحية مثالية تجنب الوقوع في شراك السرطان. 

 

 

 
كثيرا ما تساءلنا عن سر التناسل السريع للأرانب!.. ويبدو أن السر في أوراق الخس الخضراء التي تساعد في زيادة النشاط ورفع الكفاءة الجنسية وفق ما يؤكده علماء إيطاليون في تقرير طبي نشر حديثاً.وأوضح علماء النبات أن الخس يعتبر فياغرا العصر القديم وقد استخدمه الفراعنة وقدماء المصريين كمادة مثيرة للشهوة الجنسية وقد تبين أنه ينتج موادا كيميائية تعمل كمواد محفزة أو منشطة للقوة الجنسية.وأوضح الخبراء أن النبتة الرافعة للكفاءة الجنسية هي نوع من الخس البري المعروف باسمه العلمي "لاكتوكا سيريولا" ويمتاز بأوراقه المرّة مشيرين الى أن الجرعات الصغيرة من عصارته تؤثر بصورة مهدئة ومثبطة للنشاط الجنسي بينما تعمل الجرعات العالية منه التي تحتوي على مواد كيميائية شبيهة بالكوكايين كمنشط جنسي.ونبه هؤلاء الى أن غراما واحدا من عصارة هذا الخس يمتلك خصائص مهدئة ومسكنة للألم بينما تسبب الجرعات الأعلى لغرامين أو ثلاثة غرامات تأثيرات منشطة للقدرات الجنسية مشيرين الى أن هذا الأمر يفسر سبب ارتباط إله الجنس عند الفراعنة الذي يدعى"مين" بالخس والخضراوات الورقية بشكل عام.وللخس إجمالا الكثير من الفوائد الصحية نظرا لغناه بحمض الفوليك المفيد للنساء الحوامل والألياف الغذائيّة المفيدة لعمل الأمعاء والوقاية من سرطان القولون كما يعمل كمهدئ ومسكّن للألم ويقاوم العطش والسُعال الجاف ويساعد في إدرار البول وتهدئة الأعصاب فضلا عن غناه بالفيتامينات المضاد للأكسدة كفيتاميني (A) و(C) ويمكن أن يُصنع من أوراقه شراب خاص يعالج الأمراض الصدرية عند الأطفال.

 

 

موضوع .كوم http://mawdoo3.com/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق