الأحد، 6 مايو 2012

تويتر

للتدوين أشكال كثيرة ومتعددة، فمن التدوين المتعارف عليه، إلى التدوين الصوتي والتدوين بالفيديو، ولكن التدوين بدأ بطريقة جديدة من خلال موقع Twitter،تويتر فالموقع كما يعرف نفسه هو موقع للتدوين المصغر الـ Micro Blogging.

الموقع هو شبكة اجتماعية يتم التواصل فيها بين الأعضاء بعدة وسائل، وأهمها ما يقدمه الموقع من التواصل عن طريق رسائل الجوال القصيرة SMS، وأيضاً عن طريق خدمات برامج المحادثة كـ MSN Messneger, Yahoo Messenger, Google Talk وغيرها، والطريقة الأخيرة عن طريق الموقع مباشرة.

تدور حول سؤال واحد " ماذا تفعل الآن ؟ " "What are you doing ? " ويقوم الموقع بإيصال الإجابة التي حددت بأن لا تزيد عن 140 حرفاً إلى جميع أصدقائك المشتركين معك بالطرق المذكورة.

ما جذبني للموقع هو التواصل عن طريق رسائل الـ SMS، فأيمنا كنت يمكنك استقبال أخبار أصدقائك وإيصال أخبارك لهم عن طريق رسائل الجوال، من خلال إرسال رسالة قصيرة لرقم الخدمة بعد تفعيل رقم هاتفك من خلال الموقع، ويمكنك تحديد أوقات استلام الرسائل حتى لا تزعجك في أوقات راحتك، وهذه الخدمة مجانية !! وإن لم تعجبك هذه الطريقة فربما تتواصل مع الجميع عن طريق تويتر من خلال برامج المحادثة.

الجميل في الموقع استخدام بعض الهواة له لاستقبال آخر الأخبار من خلال ربط الموقع بخلاصات RSS إلى حساب معين وبمتابعة هذا الحساب يمكنك لتصلك آخر الأخبار على جوالك مع رابط للخبر في حال رغبتك بقراة التفاصيل، وهذا ما قد يهمك، في ربط خلاصاتك بحسابك في تويتر لتصل إلى جميع إصدقائك.

هناك عدة طرق لهذا، فإن كنت خبيراً في البرمجة يمكنك برمجة برنامج صغير لذلك من خلال استخدام API الموقع، ولكن من تجربتي وجدت أن موقع twitterfeed.com هو الأفضل لهذا، حيث يتيح لك إرسال آخر خلاصاتك إلى حسابك وتحديد فترة التحديث لها بخطوة واحدة بسيطة.

من الحسابات الإخبارية التي قد يهمك متابعتها مجموعة الـ BBC والجزيرة الانجليزية، ومع دعم الموقع للعربية ريما يتم إعادة تفعيل حساب الجزيرة العربية، وغيرها الكثير، وقريباً يمكنكم متابعة الجزيرة توك على تويتر ;).

لن تخسر كثيراً إن جربت الموقع، وقد تصبح مدمناً عليه فهو كما وصفته مجلة النيويورك تايمز من أسرع الظواهر نموا في عالم الانترنت.

تويتر

موضوع .كوم http://mawdoo3.com/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق