جهود مسلمي بريطانيا تنجح في تحويل كنيسة ‘جبل صهيون’ الي مسجد
خضع مبني كنيسة مدينة كليثروي الريفية البريطانية التي لا يطرقها أحد الي التصويت لتحويلها الي مسجد للمسلمين بعد أن اتخذ النصاري المبني مصنعاً منذ ان اضمحل روادها من طائفتها قبل 40 عاما، وسجل التصويت من جانب السلطات البلدية نهاية لصراع مرير من جانب الأقلية المسلمة من أجل إقامة مكان للعبادة.
يذكر أن بريطانيا تستمر فى اعتبار نفسها بلداً مسيحياً، ولكن عددخضع مبني كنيسة مدينة كليثروي الريفية البريطانية التي لا يطرقها أحد الي التصويت لتحويلها الي مسجد للمسلمين بعد أن اتخذ النصاري المبني مصنعاً منذ ان اضمحل روادها من طائفتها قبل 40 عاما، وسجل التصويت من جانب السلطات البلدية نهاية لصراع مرير من جانب الأقلية المسلمة من أجل إقامة مكان للعبادة. المصلين المسلمين فيها قد يتجاوز عدد الذاهبين الى الكنائس خلال عقود عدة وفقا لدراسة حديثة قامت بها "كريستيان ريسيرتش"، وهي منظمة متخصصة في توثيق حالة المسيحية في بريطانيا.
ومما يلفت الأنظار اكثر من السابق في قاعات السلطة وأحياء الطبقة العاملة أن مسلمي بريطانيا البالغ عددهم 1.6 مليون نسمة، أي حوالي 2.7 في المائة من السكان، كانوا ذات يوم بعيدين وغرباء وباتوا واثقين اليوم من أنفسهم أكثر من أي وقت مضي.
ووفقاً للـ"الشرق الأوسط" فإن مدينة "كليثروي" التي يبلغ عدد سكانها 14500 نسمة وفيها كنيسة انجليكانية تأسست عام 1122، تقع في منطقة لانكشاير في الشمال، وأصبحت محاطة بالجوامع التي اصبحت من سمات المدن الصناعية المحيطة بها.
وقد واجهت قضية إقامة المسجد صراعاً و صعوبات وعوائق كثيرة، وكانت هناك خشية من تزايد عدد ونشاط المسلمين في المدينة.
لكن الصراع لم ينته بعد، ففتح التصويت الرسمي هناك أوجد نهرا من النقمة بين أولئك الذين يخافون من بروز دور إسلامي اوسع في بريطانيا، وإحدى علامات التوتر كان تحطم نوافذ المسجد -الكنيسة- الجديد.
وكانت كنيسة "جبل صهيون" الميثودية قد تحولت إلى مصنع لإنتاج أغطية الشعر لتصديرها إلى الشرق الأوسط خلال الستينات حينما بدأ الذهاب إلى الكنائس بالتقلص حتي كاد ان ينعدم.مسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق